دعـــــوني .. في مثل هــــذآ اليـــوم
دعــــونـي .. ابــوح وو آثــرثــر لعلـــني آرتــــآح قليـــلآ
قلب في ساحات الكرامة ..
أعتــــــــــذر
و أعتــــــــذر
لأنــــــــــــي لا أحب الشرفات
و دوما أنسى أن فـــــوق الأفــــــق .. شمــــس تشــــرق
و سمـــــــاء يملأه الشــــوق
و غمــــــــام ينثــــر الــــــــورد
قـــــد صِــرت و القــــــلم .. و الحلـــم كالخفـــافيش
لا نخـــــــرج إلا بعـــــد الغـــــروب
و نـــــعود قبــــــل الصبــاح
ففــــــي مغـــارات الأيــــــام
أنـــا .. و القلــــم .. و الــــورق
لــم نتغيـــــر عــن باقـــــــــي البشــــــر
إلا أن هنـــاك .. شــــيئــًا صغيـــرًا تحور
طـريقــــــــة النظــــــــــر
تـــــــرى .. مــن غيـرّها..؟؟
فعندمــــــا نريــــــد رؤيـــــــة الشمـــــــس و هــــــــي تشــــــرق
مــا علينــا إلا أن نغمــض العينــين
و عنــدما نكســر أقفــال أبــواب الجفــون
يجـــــب أن نشعــل الشمــــع و القناديــــل
و ننـــــام ...
ننــــام .. كالأطفــــــال .. لنحلـــــم
فـــــي عـــز النهــــار ...
تـــــرى .. مـــــن غيــّّر الليــــل بالنهـــــار فـــي عالمـــي ..!!!
نحلــــم .. بفـــارس .. يرتـــدي .. بذلـــة.. حمـــراء
و ينـــزع .. وشاحـــه.. الأحمـــــر
و يبسطــــــه .. بيننـــــا
ويمســـــــك.. يدينــــا
و يهدينا وردة حمراء
و يرمينـــا.. فــــــي أحضانـــــه
ثــــــم ..
نصحــــوا لنســــدل الجفـــــون .. و نشتـــــاق
أعتــــــذر ..
و أعتـــــذر.. مـــــرة أخـــــرى ..
علــــــى هــــــذا الجنـــــون ..
و لأنـــــي.. لـــــم أفكـــــر فـــــوق الأفـــــق ..
و نسيتُ ورد الشرفات
و كل الأمنيات ...
ففــــــي عالمــــــي ..
لا أدري مــــن حــــدد مجـــــال النظـــــر..
كلنــــا .. لـــو سئلنــــا.. نقـــــول
مــــا الفائـــــدة ..
لأن فـــــي الأعلــــــى .. لا توجـــــد إلا القوانيـــــن
و نحــــن فـــي الأنظـــار .. الخارجيــــن عـــن كــــل القوانيــــن ...
فهــــل سمعـــتَ يومـــا بقاضــي الحــــب.. أو وزيــــر الحـــــب...؟!!
الحمــــد لله أنهــــم تقاعــــد وا قبــــل التنصـــيب
و إلا كنــــتُ قـــد رفعـــتُ ألـــف مليــــون قضيـــة حــــب
و ألـــــف مليــــون قضيـــــة عشــــق
باســــــــــم الأبجديـــــــــة العربــيــــة … لذالك المخلـــــوق هو القاضـــي
ولااااكن أكيد سينتحــــر فــــي عــــز شبابـــــه... !!
لأن قلمــــي انتحـــر يــوم رأى كــل الــورق جريــح ..
ففـــــــي عالمــــــي ..
الفـــــــوق .. الفــــــوق ..
لا يوجــــد فيـــــه .. غيـــــر المقاعــــد .. أثمــــن المقاعــــد
نُسِجَ عليــــها .. بخيــــوط مـــن حريـــر
و جَلســــتْ عليــــها العناكـــــب
و أصبحــــتْ هـــي القائـــد .. و الوزيـــر
و التاريـــــخ .. حارســـآ لبيـــوت الخفافيـــش
إلاّ الحــــــب..لا يــــوجد فيـــه
مقعـــد الكبــــار.. و لا برلمــــان ...
هل استطــــاع أحـــــد أن يُرشـــي الحــــب .. ؟؟
هل أحــــدا فيكم رأى الحب على مقعد الوزير..؟؟
فمــا الفائــدة إذن أن أنظــر فــوق الأفــق ...
فالحـــب فـــــــي عالمـــــي ..
لا يقـــف علــــى الشرفــــات ..
فهــــو .. بـــلا رجليــــن .. و لا ذراعيــــن ..
يتسلــل بيـــن العشــــب.. و الصخــــر.. و الشــــوك
كالثعبـــان ..
لنلقـــاه.. يجـــب أن نطأطـــئ الـــرؤوس .. و نُسقــــط النظـــر
أو نجثــــوا .. كالبعيـــر ..
أو كمـــن يبحـــث عن زّر .. تطـــرّف مـــن القميـــص ..
فـــــــي عالمــــــي
علمـتنــا المــدارس .. قصــص رومــيو و جــوليت
و فــــي الرشــــد..
قالـــوا لنا .. قد ماتــوا هنااااااااااااااااك.. و لــم يتزوجــوا ..
أبائنــا العــرب.. قــرؤوا التاريــخ قبلنــا..
لكنهـــــم .. لــــم يحفظــــوا الــــدرس ..
لا فــــوق الأفــق.. و لا تحــت الأفــق ..
مــــا لفائـــدة إذن مـــن النظـــر لفـــوق .. ؟؟
فـــالنورس .. و كـــل الطيـــور ..
صارت تَأكـــلُ الـــورق .. و تُأكـــل علـــى الـــورق
و الغمـــام .. ستـــار أبيــض .. بيــــن الســـراب و الســـراب ..
في عالمي..
لم تعد هناك شرفات..خلعوها من جذورها .. غيروها بالزجاج..
و قطعوا اللبلاب..حتى لا تتسلقها الثعابين و الجرذان..
أتدري لماذا أفرغوا الشارع من قصيد الشرفات..!!!
حتـــى لا ينتفـــض الحـــب فـــي عالمــــي ..
و تُغلــــقَ الطرقــــات ...
عالمــــي أنــــا ..
الإمــــام فيـــــه مــقاول ..
و الطفـــــل .. مقـــــاوم ..
و القديــــس .. سمســــار ..
و الشاعــــــر.. شحـــــاذ ..
و بائـــع الـــورد .. جَـــرّاح ..
يخلـــع الشـــوك مـــن الجـــراح ..
و الشـــوق ..يسكـــــن بيـــــوت الفقـــراء .. كالجــرذان ...
عالمـــي .. كالسِـــركْ .. فيــــه كـــل الألـــوان ..
و الجنـــون بهلــــوان ..
يا أخــــي .. !!
يا الشاطـــر !! ..
يا مــن أحببــتُ البــراءة مــن معانيــه ..
و الطفــولة مــن حبــه ..
و كرامـــة الحــرف مــن ألفاظــه ..
ألا تعيرنــي عصــا قصيــدٍ .. طويــل .. جميــل .. جاهلــي .. متوحــش ..
أقــلب بــه الحجــر .. ؟؟
لعــلّي أجــــد تحــــتها مــاردا ..
فيأتي لي بحبيبتــي هيــه عقــدآ سقــط مــني .. حــيث لا أدري ..
ربمــا فــي طريــق القــدس .. أو بغــداد .. أو لبنــان ..
أو بيــن الحــدود و الحــدود
أو بين الجــــدار و الجــــدار ..!!!
هـــل هنـــاك بيـــت شعــر يجمــع أبجديــة كــل روح سقطــت علــى حقــول الكرامــة..؟؟
أعتـــــــــــذر
وأعتـــــــــــــــــــذر ..
لأنـــي لطخـــتُ شرفة الحب بجنونــــي ..
أعتـــــــــذر ..
فهــــذه أول مـــرّة أنظــــر فيهــــا للسمــــاء ..
لااااا تستغــــرب..
حتـــى فـــي صلاتـــي .. أدعـــو الخالـــق .. و عينـــاي فـــي الأرض ..
و قبــل كــل صــلااااااة ..
أقــــول .. اليـــوم .. اليـــوم ..
اليـــوم سأدعـــو خالـــق الكـــون ..
حبـــآ صادقــا فقــط ...
سنيـــن ..!! رددتُ نفــس الكلمـــات..حتـــى أصبحـــتْ حلمـــا..
لأن ...
فــــي محــرآب عالمـــي .... صـنــف دائمــا مكتـــظ ..
ألا و هـــو صـنــف الأمـــوات ..
فخَجلـــتْ عينـــاي ..
وااابــــل ..سقـــط .. ككـــل شـــيء ..
لكنـــه لــم يبلــل الأرض ..
الوحيـــد الــــذي .. و كأنـــه صعــــد للسمـــــاء ...
يـــا أهـــل السرااااااااااااااااااااب ...
دلونـــي .. أهــذا جنــــون أم ســــراب .. ؟؟
فاحـــبي لعالمــــــي ..
لـــــم يعـــــد يعـــرف إلا طريقــــا واحــــدا ..
المسافــــة التـــي يقطعـــها الهمـــس .. بيـــن رحـــم القلـــم .. و فــراش الــورق ..
و الشـــــوقي لعالمــي ..
لــــــم يعــــــد يعــــرف إلا زمــــنآ واحــــــدا..
ساعـــــــــــة الســـــــراب ..
يا ترفـــــع يــــداها للسمااااااااااء ..
أو ترفـــع رجـــلاها للسماااااااااء ..
هـــذا أنــــا في بــوحــي لعالمـــــي ..
خــــارج قوانيـــــن اللغــــة و الشعـــــر و الخاطــــر ...
فالحــــب و الشــــوق فـــــي عالمـــــي .. !!
لغتـــان .. لـــــم أجــــد لهمــا أبجديــــة ..
عالمــــي .. يا سيداتي .. و سادتـــي ..
لـــم يكــن هــذا العالـــم .. !!
كــان فــي مثــل هــذا اليــوم .. باقــة ورد من أجمــل الباقــات ..
واكون أنـــا بهــذا الحـــال .. وقلبي .. شظايــا مزهريــة
دعــــونـي .. ابــوح وو آثــرثــر لعلـــني آرتــــآح قليـــلآ
قلب في ساحات الكرامة ..
أعتــــــــــذر
و أعتــــــــذر
لأنــــــــــــي لا أحب الشرفات
و دوما أنسى أن فـــــوق الأفــــــق .. شمــــس تشــــرق
و سمـــــــاء يملأه الشــــوق
و غمــــــــام ينثــــر الــــــــورد
قـــــد صِــرت و القــــــلم .. و الحلـــم كالخفـــافيش
لا نخـــــــرج إلا بعـــــد الغـــــروب
و نـــــعود قبــــــل الصبــاح
ففــــــي مغـــارات الأيــــــام
أنـــا .. و القلــــم .. و الــــورق
لــم نتغيـــــر عــن باقـــــــــي البشــــــر
إلا أن هنـــاك .. شــــيئــًا صغيـــرًا تحور
طـريقــــــــة النظــــــــــر
تـــــــرى .. مــن غيـرّها..؟؟
فعندمــــــا نريــــــد رؤيـــــــة الشمـــــــس و هــــــــي تشــــــرق
مــا علينــا إلا أن نغمــض العينــين
و عنــدما نكســر أقفــال أبــواب الجفــون
يجـــــب أن نشعــل الشمــــع و القناديــــل
و ننـــــام ...
ننــــام .. كالأطفــــــال .. لنحلـــــم
فـــــي عـــز النهــــار ...
تـــــرى .. مـــــن غيــّّر الليــــل بالنهـــــار فـــي عالمـــي ..!!!
نحلــــم .. بفـــارس .. يرتـــدي .. بذلـــة.. حمـــراء
و ينـــزع .. وشاحـــه.. الأحمـــــر
و يبسطــــــه .. بيننـــــا
ويمســـــــك.. يدينــــا
و يهدينا وردة حمراء
و يرمينـــا.. فــــــي أحضانـــــه
ثــــــم ..
نصحــــوا لنســــدل الجفـــــون .. و نشتـــــاق
أعتــــــذر ..
و أعتـــــذر.. مـــــرة أخـــــرى ..
علــــــى هــــــذا الجنـــــون ..
و لأنـــــي.. لـــــم أفكـــــر فـــــوق الأفـــــق ..
و نسيتُ ورد الشرفات
و كل الأمنيات ...
ففــــــي عالمــــــي ..
لا أدري مــــن حــــدد مجـــــال النظـــــر..
كلنــــا .. لـــو سئلنــــا.. نقـــــول
مــــا الفائـــــدة ..
لأن فـــــي الأعلــــــى .. لا توجـــــد إلا القوانيـــــن
و نحــــن فـــي الأنظـــار .. الخارجيــــن عـــن كــــل القوانيــــن ...
فهــــل سمعـــتَ يومـــا بقاضــي الحــــب.. أو وزيــــر الحـــــب...؟!!
الحمــــد لله أنهــــم تقاعــــد وا قبــــل التنصـــيب
و إلا كنــــتُ قـــد رفعـــتُ ألـــف مليــــون قضيـــة حــــب
و ألـــــف مليــــون قضيـــــة عشــــق
باســــــــــم الأبجديـــــــــة العربــيــــة … لذالك المخلـــــوق هو القاضـــي
ولااااكن أكيد سينتحــــر فــــي عــــز شبابـــــه... !!
لأن قلمــــي انتحـــر يــوم رأى كــل الــورق جريــح ..
ففـــــــي عالمــــــي ..
الفـــــــوق .. الفــــــوق ..
لا يوجــــد فيـــــه .. غيـــــر المقاعــــد .. أثمــــن المقاعــــد
نُسِجَ عليــــها .. بخيــــوط مـــن حريـــر
و جَلســــتْ عليــــها العناكـــــب
و أصبحــــتْ هـــي القائـــد .. و الوزيـــر
و التاريـــــخ .. حارســـآ لبيـــوت الخفافيـــش
إلاّ الحــــــب..لا يــــوجد فيـــه
مقعـــد الكبــــار.. و لا برلمــــان ...
هل استطــــاع أحـــــد أن يُرشـــي الحــــب .. ؟؟
هل أحــــدا فيكم رأى الحب على مقعد الوزير..؟؟
فمــا الفائــدة إذن أن أنظــر فــوق الأفــق ...
فالحـــب فـــــــي عالمـــــي ..
لا يقـــف علــــى الشرفــــات ..
فهــــو .. بـــلا رجليــــن .. و لا ذراعيــــن ..
يتسلــل بيـــن العشــــب.. و الصخــــر.. و الشــــوك
كالثعبـــان ..
لنلقـــاه.. يجـــب أن نطأطـــئ الـــرؤوس .. و نُسقــــط النظـــر
أو نجثــــوا .. كالبعيـــر ..
أو كمـــن يبحـــث عن زّر .. تطـــرّف مـــن القميـــص ..
فـــــــي عالمــــــي
علمـتنــا المــدارس .. قصــص رومــيو و جــوليت
و فــــي الرشــــد..
قالـــوا لنا .. قد ماتــوا هنااااااااااااااااك.. و لــم يتزوجــوا ..
أبائنــا العــرب.. قــرؤوا التاريــخ قبلنــا..
لكنهـــــم .. لــــم يحفظــــوا الــــدرس ..
لا فــــوق الأفــق.. و لا تحــت الأفــق ..
مــــا لفائـــدة إذن مـــن النظـــر لفـــوق .. ؟؟
فـــالنورس .. و كـــل الطيـــور ..
صارت تَأكـــلُ الـــورق .. و تُأكـــل علـــى الـــورق
و الغمـــام .. ستـــار أبيــض .. بيــــن الســـراب و الســـراب ..
في عالمي..
لم تعد هناك شرفات..خلعوها من جذورها .. غيروها بالزجاج..
و قطعوا اللبلاب..حتى لا تتسلقها الثعابين و الجرذان..
أتدري لماذا أفرغوا الشارع من قصيد الشرفات..!!!
حتـــى لا ينتفـــض الحـــب فـــي عالمــــي ..
و تُغلــــقَ الطرقــــات ...
عالمــــي أنــــا ..
الإمــــام فيـــــه مــقاول ..
و الطفـــــل .. مقـــــاوم ..
و القديــــس .. سمســــار ..
و الشاعــــــر.. شحـــــاذ ..
و بائـــع الـــورد .. جَـــرّاح ..
يخلـــع الشـــوك مـــن الجـــراح ..
و الشـــوق ..يسكـــــن بيـــــوت الفقـــراء .. كالجــرذان ...
عالمـــي .. كالسِـــركْ .. فيــــه كـــل الألـــوان ..
و الجنـــون بهلــــوان ..
يا أخــــي .. !!
يا الشاطـــر !! ..
يا مــن أحببــتُ البــراءة مــن معانيــه ..
و الطفــولة مــن حبــه ..
و كرامـــة الحــرف مــن ألفاظــه ..
ألا تعيرنــي عصــا قصيــدٍ .. طويــل .. جميــل .. جاهلــي .. متوحــش ..
أقــلب بــه الحجــر .. ؟؟
لعــلّي أجــــد تحــــتها مــاردا ..
فيأتي لي بحبيبتــي هيــه عقــدآ سقــط مــني .. حــيث لا أدري ..
ربمــا فــي طريــق القــدس .. أو بغــداد .. أو لبنــان ..
أو بيــن الحــدود و الحــدود
أو بين الجــــدار و الجــــدار ..!!!
هـــل هنـــاك بيـــت شعــر يجمــع أبجديــة كــل روح سقطــت علــى حقــول الكرامــة..؟؟
أعتـــــــــــذر
وأعتـــــــــــــــــــذر ..
لأنـــي لطخـــتُ شرفة الحب بجنونــــي ..
أعتـــــــــذر ..
فهــــذه أول مـــرّة أنظــــر فيهــــا للسمــــاء ..
لااااا تستغــــرب..
حتـــى فـــي صلاتـــي .. أدعـــو الخالـــق .. و عينـــاي فـــي الأرض ..
و قبــل كــل صــلااااااة ..
أقــــول .. اليـــوم .. اليـــوم ..
اليـــوم سأدعـــو خالـــق الكـــون ..
حبـــآ صادقــا فقــط ...
سنيـــن ..!! رددتُ نفــس الكلمـــات..حتـــى أصبحـــتْ حلمـــا..
لأن ...
فــــي محــرآب عالمـــي .... صـنــف دائمــا مكتـــظ ..
ألا و هـــو صـنــف الأمـــوات ..
فخَجلـــتْ عينـــاي ..
وااابــــل ..سقـــط .. ككـــل شـــيء ..
لكنـــه لــم يبلــل الأرض ..
الوحيـــد الــــذي .. و كأنـــه صعــــد للسمـــــاء ...
يـــا أهـــل السرااااااااااااااااااااب ...
دلونـــي .. أهــذا جنــــون أم ســــراب .. ؟؟
فاحـــبي لعالمــــــي ..
لـــــم يعـــــد يعـــرف إلا طريقــــا واحــــدا ..
المسافــــة التـــي يقطعـــها الهمـــس .. بيـــن رحـــم القلـــم .. و فــراش الــورق ..
و الشـــــوقي لعالمــي ..
لــــــم يعــــــد يعــــرف إلا زمــــنآ واحــــــدا..
ساعـــــــــــة الســـــــراب ..
يا ترفـــــع يــــداها للسمااااااااااء ..
أو ترفـــع رجـــلاها للسماااااااااء ..
هـــذا أنــــا في بــوحــي لعالمـــــي ..
خــــارج قوانيـــــن اللغــــة و الشعـــــر و الخاطــــر ...
فالحــــب و الشــــوق فـــــي عالمـــــي .. !!
لغتـــان .. لـــــم أجــــد لهمــا أبجديــــة ..
عالمــــي .. يا سيداتي .. و سادتـــي ..
لـــم يكــن هــذا العالـــم .. !!
كــان فــي مثــل هــذا اليــوم .. باقــة ورد من أجمــل الباقــات ..
واكون أنـــا بهــذا الحـــال .. وقلبي .. شظايــا مزهريــة