في أحد ( محطات ) الانتظار
قطار الوِصَال ..
لم / أو / لن يصل !!
فهل تتوقف الحياة ؟!!!
مـرّت أيامـك وباقـي؟ .. يـا غريـب
واقـف بنفـس المحطـة بارتـيـاب !
تنتظر صوت " الوصال " ؟.. / وكل ذيب
ينهـش الحـب القديـم ابـدون نــاب
طحت " هاقي " .. وانتهى الكون الرحيب
ضاقت بعين ( الرجا ) .. أرض الغيـاب
و( الأمل ) في رجعة الغايب .. يشيـب
والأغاني مع لحنها / ليـه .. غـاب ؟!
تذكر آخـر مـا نبضتـه ؟ لا تغيـب !
مع غيابه كانـت حروفـك .. عتـاب !
أنت ضامي ؟ وش تأمّل ؟ .. يا عطيـب
تنتظر عقب العطش / طـش السحـاب ؟
جِرْ صوتك .. واصـرخ بآخـر نحيـب
وامـش خطـوات الحيـاه ْ/ ولا تهـاب
وجّـه برحلـة حيـاتـك .. للمغـيـب
واعتبر ذيـك السنيـن ،، ابـلا حِسـاب
مـا يصيبـك حطـه بخانـة : نصيـب
وما فقدته .. صنّفه / تحـت : السـراب
القلوب ،، ونزفهـا لأجـل " الحبيـب "
افتعال أجواء .. فـي قصـة عـذاب !
وأنت أكبر من يغيـب .. ومـا أطيـب
وأنت أكبـر مـن قصيـدة / واغتـراب
وأنـت أكبـر .. وأدري إنـك تِسْتعيـب
نظرةْ عيون البشـر: ذا / القلـب ذاب !
كنت " هاقـي ".. لكـن العالـم رحيـب
لا توقّـف عنـد وينـه ؟ دام غــاب !
كنتُ وسأبقى ..
لا استوعب محطات ( الانتظار )
والوقوف عندَ ( أين ذاك ) ؟
لـ فوآز عبدالله...~
//