يانديـم الجـرح واللـي وصتّـك بأرقامهـا
عارف انّك ما تعـرف الا شـذى يشمومهـا
لا تعلمني عـن آخـر مـا حصـل فأيامهـا
من رسالتها عرفـت اليـوم كـل علومهـا
أدري إن الوقت شمّر عـن يديـه وضامهـا
وأدري إن الحظ الأقشر صار مثـل هدومهـا
وأدري إن الهم وقّف فـي طريـق أحلامهـا
لين صار الحزن أثرها .. والشقى مقسومها
بس تستاهل .. هي اللي طاوعت من لامهـا
وباعت اللي كل ذنبه .. مادخل فـي سومهـا
خلهـا تدفـع ثمـن غلطاتهـا مـا دامهـا
همّّلت قلبي .. وراحت .. وأسرفت في حومها
يبتعد مع كل خطوه .. صوت وقـع أقدامهـا
وتقرب الضيقه .. وتصحى دمعتي من نومها
لين غابت عن عيوني .. وأنجلـى هندامهـا
ليلةٍ .. تغفى على صـدر الظـلام نجومهـا
كنت احس بشيّ .. والله ماتشيـل عظامهـا
لو تحس بشييّ منه .. يمر وسـط حلومهـا
كنت احس إن الضلوع العوج مثـل أيتامهـا
وأشعر إن القلب نبضه منتهي مـن يومهـا
والحياه اللـي تـدور شهورهـا وأعوامهـا
وقّفت .. واليـوم دور رماحهـا وسهومهـا
ياكثر ما اغرقت نفسي في بحـور اوهامهـا
وياكثر ماضعـت بيـن أوهامهـا وهمومهـا
ما جـداي إلا احلـم انـي واقـفٍ قدامهـا
وأتخيلهـا تعاتبـنـي .. وأروح ألومـهـا
يانديم الجرح .. خلّـك مـن علـوم أيامهـا
مابقى في القلـب رغبـه يلتفـت لعلومهـا
والرسالـه ردّهـا للـي زمنهـا ضامـهـا
وقلها كلمه .. وتفهمهـا حسـب مفهومهـا
والله أن أقص كفـي قبـل .. أدق ارقامهـا
والله أن اشيل قلبي .. قبل أشيـل همومهـا