حين نغلق أبوابنا.....وتُسدلستارأحلامنا نحيا في عالمتصورهُ
قلوبنا
من حب وآمال وأحلام بفتى أو فتاة
أحلامنا
نـتصوره كيف يكون ....وكيف سيشملُنا بقلبهِ الحنون ..... وكيف ستنطفئ بولع رؤيتهِ العيون
نحبهُ ... وننتظر لقاءهُ ... ودون أن نشعر نبحثُ عنه في
دروبنا
وحين يسعد القلب بلقاء شخصٍ نحبه ويحبنا ونقضي معه أجمل
أيام عمرنا
نتصورهُ أجمل من أحلامٌ عشناها وأروع من دنيا بخيالنا
صورناها
نرمي على كتفيه حمولنا نرتاح من هم الدنيا بقربهِ ويكفينا
من الدنيا الوجود بين أحضانهِ
وفجأه
نكتشف ...بل نصطدم بذالك الشخص
وجرحه
تُصدم أحلامنا ... وتنهارُ دموعنا ندماً
وأسفاً على أيامُنا
تنجرح قلوبنا .... وتشعر بأنه مات الأمان بهالحياة وانولدت
قسوة قلوب جارحه
تـتوعد قلوبنا بالقسوة .... وبأن تُغلق كل أبواب الحب ومحو
كلمة حبيب من دفترها
وسُرعان ما نقابل من يحنو علينا .... من يحتوينا بقلبهِ ويأخذنا لعالم حنون بحبهِ ونن
سى كل ما مررنا بهِ
وتبقى القلوبُ قلوب
*
*
*
أتعلمون لما؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لأن من جرحنا سابقاً ليس من كنا نبحث عنه في دروبنا
وليس من طاف وجال بأحلامنا
بل هو شخصٌ مر بطريق الخطأ في دروبنا ...وكم من
سهوٍ نقع فيه بأفعالنا
لأن من أحببناه وصورناه وحلمنا بهِ ........لن يجرحنا
يوماً
ومثلما ننتظره ينتظرنا ويحلمُ بنا ويتمنى يوماً لقاءنا
وها هي القلوب
تغضب وتفرح.......تثورُ وتهدأ .......ورغم
التوعد وقت الغضب